Wednesday, November 21, 2007

الحجاب في الطب الحديث



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةا
لحجاب والعلم الحديث من المعلوم أن من أضرار كشف المرأة وجهها إصابتها بالسرطان الذي هو عبارة عن مجموعة من الأمراض تغيِّر فيها بعض خلايـا الجسم طبيعتها، وتبدأ بالانقسام بشكل لا يمكن ضبطه(1).وهذه الأمراض عبارة عن أورام حـدثت نتيجة خللٍ في الخلية بسبب الأشعة أو المـواد الكيميائية وغيرهـا، مما يسبب طفرة في الخلية ، ويؤدي لانتقال هذا المرض إلى الخلايا المجاورة .طبقات الجلديتكون الجلد من طبقتين رئيسيتين، هما البشرة وهي الطبقة العلويـة ، والأدمة وهي الطبقة السفلية، وتحتوي البشرة في أسفلها على طبقة قاعدية توجد فيها خلايا سوداء صبغية تنتج مادة " الميلانين Melanin " المسؤولة عن إعطاء الجلد والشعر لونهما . ومن ناحية أخرى يساهم الميلانين في وقاية الجسم من ضرر أشعة الشمس فوق البنفسجية، بحيث يزيد إنتاج هذه المادة كلما تعرض الجسم للشمس. لذا يكون جلد الأشخاص الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس أسمراً, حيث يلعب الميلانين دوراً كبيراً في حماية الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية، فيعمد إلى امتصاص هذه الأشعة مما يخفف من وقعها على أعضاء الجسم الداخلية .وتتكون الطبقة الداخلية(الأدمة) من نسيج ضام قليل التماسك ويحتوي على ألياف غروية تسمى" الكولاجين Collagen" ، وأليـاف أخرى مرنة تسمى" الايلاستين Elastin " ، حيث تساهم هذه الألياف في تدعيم الجلد وزيادة مرونته، وتؤدي خسارتها _خاصة_ مع تقدم السن أو المرض إلى تجعد الجلد أو احتراقه .وتحـدث في الجلد عدة تفاعلات على مستوى الخلايـا الميلانينة " Melanocytes "( المنتجة للميلانين )، حيث تزيد هذه الخلايـا من إفرازها لمادة الميلانين، فتحمي الجلد من التأثير الضار لأشعة الشمس، والأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس .مكونات شعاع الشمسإن شعاع الشمس عبارة عن طيفٍ مرئي، وآخر غير مرئي مرتفع يتواجد على الحدود الأولى في مواقع فوق البنفسجية وتحت الحمراء، حيث تلعب الإشعاعات فوق البنفسجية دوراً كيميائياً في الجلد، بينما تتسبب الاشعاعات تحت الحمـراء دوراً حراريـاً، إذ قد تتسبب بالطفح الوردي العابـر، وهي المسؤولة أيضاً عن حوادث " ضربات الشمس " .وللإشعاعات فوق البنفسجية نوعان هما:- الاشعاعات فوق البنفسجية ألفـا، والإشعاعات فوق البنفسجية بيتا .تأثيرات أشعة الشمسأما عن تأثيرات الاشعاعات على الجلد فهي كالتالي :-1) التلون: حيث تسبب الاشعاعات فوق البنفسجية في حصول التلون، إذ قد يدوم من شهر إلى شهرين .2) الاحمرار: وتسببه الإشعاعات فوق البنفسجية من النوع "بيتا"، حيث يشتد الاحمرار كثيراً، خاصة وقت الظهيرة، وبالذات لدى النساء .3) الذاب الحمامي: وهو عبارة عن التهابات جلدية خطيرة، وله أنواع كثيرة منها :أ_ الذأب الحمامي العام . ب_ الذأب الحمامي المنثور .ج_ الذأب الحمامي المزمن .4) البلغر: وهو عبـارة عن نقص في فيتامـين PP ، مما يؤدي إلى الاضطرابات الجلدية والمعوية أو حتى الجنون .5) الحلأ الشمسي : ويسمى حلأ الوجه ، وخاصة الأنف والشفتين .6) النمش :ويظهر عادة على الجل الناعم، والشاحب عن الشقراوات والصبهاوات، فيبدأ في الطفولة، ويزداد في سن المراهقة، ويتطور النمش في فصل الصيف حتى انه يشوه وجه المراهقات اللواتي يتعرضن لأشعة الشمس، ويخف في فصل الشتاء .8) السرطان الجلدي: حيث تلعب الاشعاعات دوراً كبيراً في ظهور سرطان الجلد ، إذ تبين أن التعرض المستمر والمتكرر للشمس يسبب السرطان الجلدي .(1)ومن أعظم النتائج التي تسببها المستويات العالية من الأشعة فوق البنفسجية هو سرطان الجلد في الإنسان(2).وأن هذا النوع من السرطان هو الأكثر شيوعاً، والوحيد في الإنسـان، ويتسبب في حدوث العديد من سرطانات الجلد غير المعروفة، ولكن العامل الأهم والأخطر هو التعرض المفرط للإشعاع الشمسي(3).فأشعة الشمس فوق البنفسجية تخترق الجلد إلى العمق، فتؤثر على النسيج الضام (الرابط)، وتسبب تباعد الجلد وتجعده، ويعتقد أن هذا النـوع من الأشعة يتسبب في تنشـيط أشعة بيتا التي تسبب السرطان الجلدي . ثم إن أشعة بيتا هي المكون الأكبر لأشعة الشمس .ولسرطان الجلد نوعان هما : ورم سرطاني يصيب الخلية الأساسيـة المكونة للخلايا الصبغية، وهو الأكثر شيوعاً، حيث تبدأ الأشعـة فوق البنفسجية بتشكيل ورم سرطاني في تلك الخلايا، مما يؤدي إلى إضعاف نظام المناعة في الجسم، ثم سرعان ما ينتقل لباقي أعضاء الجسم .وتحدث هذه الأورام على شكل شامات وردية اللون مستديرة، تصيب الأشخاص قبل الأربعة عشر عاماً حتى سن الأربعين تقريباً، وتضاعفت حالات الإصابة بسرطان الجلد خلال العقد الماضي إلى ما يقارب 000,32 حالة في نهاية ذلك القرنوالنوع الآخر: هو الورم القتامي في الخلايا الصبغية(1).وسوف نبين أنواع السرطان بشكل أكثر تفصيلاً بعد قليل .وقد دلت الإحصاءات أن سرطان الجلد عادة ما يصيب أجزاء الجلد الأكثر عرضة لأشعة الشمس كالوجه واليدين والقدمين والصـدر وأعلى القدمين، كما أنه يصيب ذوي البشرة البيضاء الذين يحترق جلدهم أكبر من غيرهم بأشعة الشمس . حيث يتم تدمير الخلايا الجلدية من خلال تراكم الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس، فقد ثبت علمياً أن مـادة الميلانين تقوم بشكل طبيعي بحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية(2).وتشمل أشعة الشمس الأشعة الكهرومغناطيسية التي تعتبر العامل الأول في حدوث السرطان(3).لذا فإن من السبل الوقاية من السرطان بأن تمنع المرأة _ على الأخص _ وصول أشعة الشمس لوجهها بارتداء غطاء واقٍ(4).فقد أوضحت الأدلة المتوفرة فشل الجهاز المناعي لإتلاف الخلايا السرطانية(5).وأكثر سرطنة الخلايا القاعدية الجلدية شيوعاً هي الوجه، ولكن ذلك لا يمنع من ظهور المرض في أي موضع آخر من الجسم . وهذا النوع من السرطان مؤلم ، وينمو ببطء شديد(1).

1 comment:

الرومـيصاء said...

السلام عليكى ورحمة الله وبركاته
والله انا سعدت جداا بعثورى على هذه

المدونه الرائعه
وجعل الله ما كتبتى فيها فى ميزان حسناتك
لكى خالص تقديرى واحترامى


السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
موضوع المدونه هو دعوه للنقاب و ليس لنقاش ان كان فرض او فضل.
تناول( حياه منتقبه) كل ما تعيشه المنتقبه من تردد في البدايه و مشاكل و طرائف تتعرض اليها المنتقبه